الصحراء الاقتصادية
صدر عن العديد من الصحف الإسبانية، تساؤلات حول هدوء المغرب إذ لم يدخل في أي مناقشات أو مفاوضات مع المفوضية الأوروبية بشأن مستقبل اتفاقية الصيد البحري التي تنتهي في 17 يوليوز المقبل، مما فسر بأن المملكة المغربية يُرجح أنها بدورها لا ترغب في تجديد الاتفاق، فالبرغم من إلحاح أطراف أوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، على بدء المفاوضات في أقرب وقت.
كما ذكرت ذات المصادر، أن التزام المغرب الصمت مع الأوروبيين في اتفاقية الصيد البحري، يتزامن مع تحركات قامت بها الرباط في الآونة الأخيرة مع العديد من الدول، بغية تقوية قطاع الصيد البحري بإدخال التكنولوجيا وإحداث مصايد سمكية والعمل على الرفع من الانتاج البحري، وكانت من بين الدول التي وقعت المغرب اتفاقيات عديدة في هذا المجال، هي إسرائيل.
كما اتفق المغرب مع دول أخرى لمواصلة التعاون في مجال الصيد البحري موازاة لذلك ، مثل روسيا واليابان وصادق على الترخيص لسفن هاتين الدولتين للصيد في المياه الإقليمية المغربية الكاملة، بما فيها سواحل إقليم الصحراء، وهي اتفاقيات ولقاءات تأتي على بُعد أشهر وأسابيع قليلة من انتهاء مدة اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي.